7 إلى إنسانه

هذه احدى كتاباتى او محتويات احدى صفحات ( الاجنده ) الخاصه بيى والتى تعد بمثابة المنقذ لى دائما اذا ما تزاحمت الافكار فى مخيلتى او ذاكرتى . كنت قد نويت ان تخرج هذه الكلمات خارج حدود الاجنده وتنشر فى المدونه وهذه الكلمات تحديدا وذلك لانها قد كتبت فى وقت ملا قلبى بسيل من دموع الاشتياق او الافتقاد لشىء ما ... وفى حالتى وفى هذه الايام تحديدا ولانى خارج حدود الوطن ولاحساسى الذى انتابنى لبعض الشىء من ذلك بانى تائه يكون من الممكن ان افتقادى هو للوطن بكل مشاكله وهمومه وافراحه ولاصدقائى .. ولعائلتى .. وخصوصياتى او لشعورى بالغربه .... او .....او ,.
استطيع ان اقول ان ما اشعر به اثناء كتابتى لهذه الكلمات هو مزيج بكل المشاعر .... ولكن ماجعلنى اصر على نشر هذه الكلمات هو احساسى التام بانى افتقد وبشده لانسانه قد جعلتنى ارى الحياه بعين المحب الذى يرى انه بالامكان ان احيا من جديد وان للدنيا وجه اخر ملامحه تشع بالنور والامل . انسانه ارى ان بدونها لا استحق العيش او الوجود . ...أشهد انها هى من اعاد بنائى ... من رصع شخصيتى بالاحجار الكريمه والاحجار هذه هى رقتها وعذوبتها وحسها العالى الرفيع .
ان قلمى وان تركته يكتب بمفرده عنها ... اقسم انه لن يكل ولا يمل من الكتابه عنها وعن ما فعتله بى ...
كلماتى هذه هى نقطه فى بحر من اصدق المشاعر الذى امتلا من فيض ماتركته فى هذه الانسانه ..
اعلم انها ستقرا هذه الكلمات وكنت اتمنى ان تطول كلماتى حتى اعبر جيدا عن جزء مما ادخره لها فى قلبى وهذا من المستحيل قطعا. لانه لايوجد من الكلمات مايوفى ذلك ... ولكنى اقول لها.... حفظكى الله لى .. وإنى أًحِبُكِ