3 حاجات قدمة

امبارح كنت فى حالة ملل فظيعه وفى الحالات دى غالبا بحاول ادور فى حاجاتى القديمة على اى حاجه اقراها او اشوفها واستعيد بيها ذكرياتها. من الحاجات القديمة دى أجندة كانت معايا من اولى كليه الاجنده مليااااااانه ذكريات جميله وكئيبه وكل ما هو كفيل بانه يفرحنى ويزعلنى كمان.
فى حاجه من ضمن الحاجات الى فى الاجنده قصة قصيره كنت كتبتها وانا فى تالته كليه يعنى من 2003 قراتها مرتين وتلاته وافتكرت بطلها وايامه لانه كان موجود فعلا يعنى الحكاية حقيقيه. قولت انزلها المدونه كنوع من التكريم على انها لسه وجوده ومؤخرا انا حبيت اكافىء حاجاتى اللى رسمتها او كتبتها بطرق مختلفه زى مثلا انشره فى المدونه او اهديه لحد عزيز عليا عارف انه هيحافظ عليه اواعلقة على جدران اوضتى " مش عارف شايف ان ده تكريم ليه يعنى " المهم دى حاجه كتبتها زمان وبحبها وهنزلها زى ماهى بكل اخطاءها النحوية وما الى ذلك. اسمها عمى فرج وعمى فرج ده كان واحد عجوز فى اول شارعنا " الله يرحمه " والصدفه انى لقيت قصيدة للشاعر الكبيييييييييير فاروق جويده بنفس الاسم " القصيده دى كل ما اقراها لازم اعيط لااااازم "

أريكته الخشبيه العتيقه بمسندها المنحنى للاسفل ... ولحيته الناصعة البياض .. أو ربما جلبابه الرمادية اللون وعمامته الكبيره المنسدلة من الطرفين على صدره ... أو ربما ملامحه الطيبه ووجه البنى الجميل بكل ما يحمله من تشققات وتجاعيد ... أو ربما صوته الهادىء القاسى.. وعينيه اللامعتان .. الدامعتان الغائرتان والراكدتان تحت حاجبيه الكثيفين....أ ربما جلسته الواثقه المنكسره .... قد أكسبته الطابع الاسطورى وكأنك ترى شخصية تاريخيه من القرون القديمه او تشاهد تابلوه لرسام عالمى تابلوه من لونين فقط الابيض والاسود بخطوطهما.
غامض كلما تكلم او نظر الى السماء او لذلك الخاتم الكبير الذى يغوص بداخلة خنصره الايسر . واضح منتهى الوضوح فى ابتسامته او عندما يرفع كفية العريضين الى السماء داعيا ربه.
لم يكن يعرف ان مراقبته للماره بنظرِه وتلك النظرَه التى تكاد ان تخترقهم وتعرف مابداخلهم هو تطبيق حرفى لمبدأ الشك الذى قال به الفيلسوف الفرنسى قديما. لم يعى ان اقواله البسيطه تعادل الاقوال المأثوره التى قالها زعماء وعظماء الدنيا . لم يعرف ان له فى الدنيا فلسفته الخاصه والتى جاهد من اجلها كثيرا حتى ينشرها ويعلمها لكل من جاء ليستمع اليه او يمر عليه .فلسفة من ثلاث كلمات حتى انه قالها دون ان يعى انها " خليها على الله "
صال وجال فى نفس كل من قال له " إزيك ياعم فرج " . مرت السنون وتراكمت الايام ومازات اريكته محتفظه بعظمتة وغموضه وطابعها الاسطورى الذى لم يتوارى ولم يذهب مع صاحبه.......مات عمى فرج ولم تمت روحه او تختفى من المكان ومازالت تسيطر على اجواء الشارع.... مازلت كلما امر على أريكته .. ألقى السلام .." إزيك ياعمى فرج "

3 من واقع الاعلانات المصريه ( الخنيقه )





الاعلان بيبتدى....!

رئيس دوله... عنده ولدين

واحد واكل فلوس الناس ... وواحد واكل عقول الناس - بفكره الجديد -

الاب عاوز ابنه - بتاع الفكر الجديد- يبقى رئيس بعده .... والابن نفسسسسسسسسسه بقى يخلص

عمال يخترعله مناصب وحاجات - زى لجنة سياسات -

والشعب مخنوق ... طالع عينه .... نفسه يفووق



سيبك انت ...!

الحزب اللاوطنى بأفكاره الجديده......... مش هيسبلينا حتى الحديده



وشغاااااااااااااااااااااال ياجمااااااااااااااااااااال

2 محلتش الواجب....!!!




مكنتش ناوى اكتب تانى عن علاقتى بالرياضيات ولا بكرههى لها ولكن القدر وضع فى قدامى خبر انهارده فى جريدة المصرى اليوم . الخبر غريب او لما تسمعه تحس انه ممكن يكون كلام جرايد حاجه يعنى صعب تحصل لكن للاسف الخبر حق وصدمنى واللى صدمنى اكتر بجد والله هى صورة اسلام - الله يرحمه - طفل صغير اسمه اسلام 11 سنه تلميذ فى مدرسة سعد عثمان الابتدائيه بالاسكندريه مشكلته وجنايته انه اولا محلش جزء من الواجب بتاع الحساب وجنايته التانيه انه رفض يتضرب بالمسطره فكانت العقوبة المغلظه على الجريمتين دول - عدم حل جزء من الواجب ورفض الضرب - هى الضرب فى البطن حتى الموت.

هو ده اللى حصل فعلا - الضرب فى البطن حتى الموت

الاستاذ حب يادب اسلام بطريقته اخده بره الفصل وضربة فى بطنه . اسلام مقدرش يستحمل - 11 سنه - أصيب بعدها إسلام بإغماء، وانتقل إلي مستشفي «شرق المدينة» يعاني ضيقاً بالتنفس والنبض واتساعاً في حدقة العين، حتي توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب، وفشل وظائف التنفس والمخ.


مات اسلام .... بسبب انه محلش واجب الرياضيات

مات اسلام

5 لكى تكون .......... زملكاوياً











امبارح كان نفسى فى تلات حاجات - طبعا بعد ماتش الزمالك والاوليمبى- رقم واحد كان نفسى اكون فى استاد الكليه الحربيه ومعايا مدفع رشاش واقتل لاعيبة الزمالك لاعب لاعب . بلا اى رحمة - اول مره اكتشف فى نفسى الروح الشريره دى - تانى حاجه كان نفسى امسك حاجه - اى حاجه - اكسرها . ادغدغها او اى حاجه اعضها - اول مره اكتشف فى نفسى روح الافتراس دى - تالت حاجه كان نفسى افضل اكتب واكتب واكتب واطلع كل غيظى على الورق او على النت لانى بصرااااااااحه كنت هفرقع .

طبعا طبعا عارفين ليه . لانى زملكاوى والزمن كتب عليا انى اشجع شوية عيال مايستاهلوش الفانله اللى لابسينها . شوية مرتزقه مالهومش فيها كل همهم هتدينا كاااام .
كتبت حاجه طويله عريضه عنوانها بسيط اوى بس فى حرقه وغيظ مالهمش حدود العنوان هو " لا سامحكم الله "
بس للاسف الامنيه الاولى ما عملتهاش ولا التانيه . هى التالته بس اللى قدرت عليها . بس اهم حاجه طلعت بيها من الماتش بتاع امبارح شوية مفاهيم - بلاش اتكلم فيها- بس الخلاصه يعنى هى علشان تبقى زملكاوى لازم تكون مهيأ كليا انك فى اى وقت لازم يتحرق دمك واحتمال الموضوع يتطور ويجيلك الضغط وغالبا هيتطور اكتر وممكن تموت بسكته قلبيه . علشان تبقى زملكاوى قدم الهزيمة دايما قبل الفوز .علشان تبقى زملكاوى بلاش تتكلم فى الكوره قدام حد لانه غالبا هيعايرك ويشمت فيك . علشان تبقى زملكاوى انسى انك تشوف ماتش من غير ماتقعد تعضض فى صوابك وفى اخر الماتش تلاقيك اكلت صوبعين تلاته . علشان تبقى زملكاوى خليييك بدون اعصاب لانها غالبا هتتشد وهتتقطع .
بس برغم كده مش قادر اشيل حب الزمالك من قلبى ولا قادر ما اتابعش اخباره ولا قادر انسى مواعيد ماتشاته

وبرغم انى مخنوووووق منه بس هفضل احبه - قدرى - وهفضل احلم بالزمالك الحقيقى لغاية مايرجع او انا اموت بقى وارتاح من وجع الدماغ ده

2 شيكاغو زى منا شايفها

رواية شيكاغو هى تانى روايه اقراها للدكتور علاء الاسوانى بعد روايتة اللى اتعملت فيلم فيما بعد وهى عمارة يعقوبيان واللى بصراحه قراتها بعد ما اتعملت فيلم ويمكن لانى حبيت اشوف الرواية كانت مكتوبه ازاى واقارنها بالفيلم خصوصا بعد الجدل الكبير اللى حصل بعد عرض الفيلم.
الروايه بكل امانه من وجهة نظرى المتواضعه هى رواية رائعه وروعتها ظهرت فى التحليل النفسى المدهش لشخصيات الرواية من كل النواحى حتى لما قرات الروايه واثناء قراءتى ليها كنت حاسس انى شايف ابطالها وعارف ملامحهم وعارف طباعهم بجد حاجه مذهله ولكن من الجانب التانى بقى شايف انها روايه اعتقد انها تصنف من الروايات الجنسيه من الدرجة الاولى مش عارف هو ده احساسى برغم انها بتدور حواين العلاقات الانسانيه والاجتماعيه بين ابطالها فى منطقه معينه وتاثيرها عليهم وتاثيرهم فيها ولكن انا لاحظت ان الدكتور علاء الاسوانى تعمق بصوره كبيره جدا اعتقد اكتر من اللازم فى الجانب الجنسى لكل ابطال الروايه بلا استثناء . انا طبعا عارف ان الجانب الجنسى موجود فى حياة اى انسان ماقولتش حاجه انما كلامى كله انه موجود بطريقه كبيره اوىاوى فى الروايه لدرجة انى بجد ما اارضاش ان بنت اعرفها تقراها ( مش عارف ده صح ولا ايه ) بس فعلا ومنعت اصدقائى البنات انهم بقراوها لانى بصراحه شايف فيها وصف دقيق لمشاهد جنسيه ارفضها ( يمكن اكون مكبر الموضوع شويه ) وطبعا دى حاجه نسبيه يعنى ممكن حد غيرى يشوف حاجه تانيه .
عجبتنى شخصية البنت اليهوديه اللى فى الرواية وعجبتنى الرمزيه اللى فى علاقتها مع الشاب المصرى وتطرق العلاقه لمسالة التطبيع والحائل النفسى بين الشعب المصرى والعربى ككل وبين اليهود .
الشخصيه اللى شدتنى جدا وحسيت انى شايفه بجد هى شخصية الدكتور صفوت شاكر رئيس بعثة المصريين فى شيكاغو واللى مجند لمباحث امن الدوله من وصفه فى الروايه حاسس انى شايفه قدامى بنظارتة التخينه وكرشة اللى قدامه ( هو بغباوته )
دى اهم نقاط لفتت نظرى فى الرواية بالاضافه اكيد لحاجات كتير بس يمكن للاسف لانى قراتها من فتره يمكن نسيت بعض الحاجات المهمه ولكن انصح البنات تحديدا بعدم قراءتها وشكراااااااااااا

0 كاركاتير كده ع الماشى

دول تلات رسومات كاركاتير كنت عملتهم من فتره
الدعم وما ادراكم ما الدعم . احنا احسن شعب مدعوم مدعوم اوى يعنى مع تغيير الحروف الدعم هيبقى العدم وطبعا الشعب المدعوم هتبقى الشعب المعدوووووم








*********************************************************************************


ودى رسمة عن الانتخابات الامريكيه ( اخوانا البُعده ) لاحظت ان ان فى ناس عاوزه الديمقراطيين بقيادة اوباما ظنا منهم ان ممكن يبقى فى امل وعمر بس انا شااااايف ان كلهم واد مفيش فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين الفرق الوحيد هو _" حرف الوار "


**********************************************************************************





ودى بقى رسمه رسمتها من غلبى ويأسى " مصر وآل مبارك " هو الراجل قاعد بتفرج على نشرة اخبار 2060المذيع بقى بيقول ايه
" السيد محمد احمد جمال مبارك يؤدى اليمين الدستوريه رئيسا للجمهوريه " طبعا التعليق ده كان وصلنى فى رساله على الميل بس انا ترجمتها لرسمه






1 مذكرات محاسب ... مش بيطيق حاجه اسمها حساااب (3)

عـــــــــــــــــــــدنا



نكمل انهارده حكاية الشاطر حسن وامنا الغوله ( الرياضه ) ويلا نبدا



كان يا ما كان . ياساده ياكرام . ومايحلى الكلام الا بالصلاة على النبى عليه افضل السلام

مرت عليا ايامى مع محمد طارق واللى شوفته من محمد طارق ومادتة الكئيبه. عانيت فيها الى جد ما بس زى كل سنه بنجح وبروح للسنة اللى بعدها وكل سنة ليها ذكريات خاصه وخصوصا مع الرياضيات . المهم

بدات تالته اعدادى ........... وزى كل بداية سنه بتمنى انها تعدى من غير مشاكل ولا احتكاك بمدرسين الرياضه

بدات تالته اعدادى . دخلنا استاذ كنت بشوفه دايما من سنة تانيه ( مكنش موجود وانا فى اولى ) قاعد لوحده فى حوش الدرسة ماسك المصحف الصغير وبيقرا على طول . المدرس ملتحى . متدين . اسمة محمود . اول ما دخل اول حصه

- السلام عليكم..... اقعدوا اقعدوا محدش يقف

والله راجل كويس اهو .... يامسهل يارب

- انا الاستاذ محمود....... هديكم رياضه .. وبالمناسبه انا رائد الفصل وياريت نبقى نتعوانين مع بعض

كويس بدايه مبشره والراجل علامة الصلاه والتقوى ياعينى .. هعيط من كتر الايمان انا

بدات الحصص عادى جدا اولا انا كنت بحاااول جاهدا انى اكون مركز وفاهم ( وبجد فعلا )

اول استضام بالاستاذ محمود كنت انا المندوب الفنى فى الفصل وحبيت اعمل مسابقه بسيطه فى الرسم . حاجه عاديه يعنى والمشكله ان محدش هيرسم ولا هينيل ( لان محدش كان بيعرف يرسم اساسا ) بس اهو اى نشاط . المهم لقيته قاللى لا مفيش حاجات من دى هتتعمل فى فصل انا الرائد بتاعه

طبعا معلقتش قولتله مفيش مشاكل يا استاذ محمود.

عدت الايام ولقيت حصة الرياضه بجانب انها رياضه وما ادراكم ما الرياضه بقت عباره عن تعليقات من الاستاذ محمود على كل الموجودين فى الفصل . كل حاجه حرام وتعدى الحصه فى تعليقات حتى على مجرد كلمة اتقالت ( طبعا ببقى فرحان ان الحصه بتخلص من غير ما ندخل فى الرياضه ) بس لما تتحول لحصة انسان بيتفنن ازاى يكرهنا فى شخصية الانسان الملتزم. الانسان المتدين. المفروض ان الانسان الملتزم بيكون قدوه ومثل للجميع وخصوصا لما يبقى مدرس فى مرسة طلابها او تلاميذها فى سن تشكل الشخصيه زى تالته اعدادى مثلا . بس اللى حصل كان العكس خااااااااااااالص الاستاذ محمود كان بتعمد انه يوميا يكرش نص الفصل بره الحصه. يوميا مايقلش عن تلات بنات من الموجودين معانا فى الفصل يجيلها انهيار وتشنجات من كتر العيوب اللى بيطلعها فيهم. وتشهد على كلامى عربية الاسعاف اللى كان الفصل بتاعنا عملااااااااء دائمين ليها ولمستشفى بلطيم المركزى. لتالت مره بكتشف شخصيتى الثوريه مع الرياضه ومدرسينها

حصل ان يوم الاستاذ محمود طلع بنت تحل مسأله على السبوره وهى بتحل كانت وصلت الاخر السبوره ناحية مقاعد الولاد

- انتى يابنت ايه خلاكى تيجى الناحيه دى

- بحل يا استاذ .. ومفيش مكان

- ياسلاااااااااام ما لسبوره واسعه قدامك ايه جابك هنا؟

- بكمل حل يا استاذ فى نفس المكان

- لا انتى جيتى هنا علشا الصبيان يشوفوكى .... انتى مش محترمه اصلا .. ادخلى ادخلى

البنت كانت فى حالة ذهوووول ل اللى عملته انها جريت على مكانها وكلنا سامعين عياطها المكتوم

لقيتنى قايم

- استاذ محمود هى عملت ايه

- اقعد يا ولد انتى محامى ليها ولا ايه ( كانه عارف انى هدخل حقوق )

- لا يااستاذ بس انت احرجتها وكمان حضرتك كل حصه كده . يعنى كلنا بقينا مش بنحب الحصه دى

قولت الحكايه دى مش عارف ازاى بس قولتها ولقيت زمايلى فرحانين انى قولتها وتقريبا مش مصدقين بس كان مصيرى هو الطرد من الفصل

- استنانى قدام اوضة الناظر

خرجت على الناظر واتضحلى ان الناظر شخصيا مخنوق منه . وكان عقابى فى اليوم ده انى مش هحضر الحصه بتاعة الاستاذ محمود لاخر السنه " بامانه كنت فى قمة سعادتى " هم واتزاااااااح بس هما يومين والناظر دخلنى الفصل بالاكراه وكملت السنه فى حضرة الاستاذ محمود اللى كان تقريبا كاره نفسه " متهيالى كده يعنى"
وهكذا وعلى هذا الحال مرت ايام السنه كل يوم خناق مع الاستاذ محمود خصوصا بقى اننا كنا فى تالته اعدادى " مرحلة البلوغ بقى والحاجات دى "
نتيجة تاتله اعدادى هى مزيدا من كرههى للماده ومدرسينها . اصرارى على انى لايمكن هتكون الرياضه فى يوم من الايام جزء من شغلى حتى لو هقعد فى البيت
نجحت كالعاده وبدات مرحله جديده فى مدرسه جديده ( الـــــــــــــثانــــــــوى ) مش عارف احكى عنها ولا لا المشكله ان المدرس فى الثانوى كان مقرف " يييييييععععععععع " اقولكم هى قفلت بيه فعلا وكان جاب اخرى وبلاش السيره دى بقى علشان بقرف بقرف
يلا والى اللقاء فى يوميات جديده بس مش مع الرياضايات ( عقدتى فى الحياه )

2 يوميات محاسب بيتخنق من لحساب (2)

ازيكم ياقــــــــــــــــــــــوم

ولما جاءت الليله الثانيه من ليالى محاسب مبيحبش الحساب ......اتخذ ذاك الرجل مجلسه.... وصنع لنفسه كباية شاى كويسه..... واسترجع ذكرياااااات المدرسه... ثم امسك الكيى بورد واخذ يدون ويدون .... ذكريات من زمن عَدى وفـــــــات

وبعدين بقى اللى حصل فى اليوم ده ولما ذُ هلت من هول المفاجأه ( انى هتمد يعنى ) لقيتنى واقف مش عارف اعمل ايه وازاى هواجه موقف اول مره اتحط فيه
معقوووووول انا .... اناااااا ( على اساس انى كنت شاطر فى المدرسه وعامل ارقام قياسيه فى الشطاره) اتمد يانهاااااااار إثود يا نهار إثود
المهم وقدام منظر الابله حنان ( اسم مش على مسمى خاااالص ) اكتشفت روحى الثوريه ولقتينى وبكل جراه انا مش قالع الجزمه ياابله
- نعم ياروح طنط .
- سكت شوية ... وباستعطاف حبتين .. انا مش هتمد ياابله انا حليت كويس ومش عارف انا سقتط ازاى
-طيب يلا ياحبيبى خليك شاطر واخلص ... مع خبطتين على زراعى كده
- يا ابله انا مش هتمد ... والمره دى صعبت عليا نفسى ولقتينى بدمع بقى والموضوع قلب جد
- يلا يا ابنى اخلص واطلع فى التخته يلا. ( كانه شنق )
كلمه هنا وكلمه هنا اصريت على موقفى ويا للقدر .. صدفه لقيت الاستاذ صاحب والدى اكيد فاكرينه .. معدى وبيبص على الفصل وكان النجده.. بالنسبالى
-خير يا ابله حنان مال حمدى
- سقط فى الامتحان ومش عاوز يتضرب زى زمايله .
- معقول حمدى يسقط دا ولد ممتاز يا ابله .
- ورقته اهه ممك تشوفها .
- طيب معلش علشا ن خاطرى سيبيه المره دى وانا اوعدك انى هقول لابوه وبكره يكون عندك ويعرف الموضوع كله بس بلاش المره دى
وبعد عناء محادثه طويله كنت انا بطلها دارت بين الاستاذ والابله حنان ... انتصرت ارادتى واكتفت الابله حنان بشتمتين فيا ونظرتين كلهم غيظ وبكده اكون نجيت فعلا من الموت المحقق اللى كان بيستنانى..
طبعا اليوم ده كان من الاحداث بل من اهم الاحداث اللى اثرت في قصة كرههى للحساب ومدرسينه ويمكن تحديدا الانسانه دى لانى عموما مكنتش بحب حصص المدرسات بإستثناء الحصتين بتوع الرسم والابله سناء ( الله يمسيها بالخير ). وهكذا عدت سنتى الاولى فى الاعدادى مع الابله حنان يوم محاربه ويم اغيبه يوم تطردنى المهم كانت سنه اللى الاعلم بيها فى حصة الحساب والرياضه وعديت يعنى فى الماده ونجحت.
نيجى لتانيه اعدادى ودى بقى اللى جابت اخرى فى الماده دى والحكايه ومافيها ياساده انى دايما متوقع الاسوأ فى الماده دى ودايما توقعى بييجى فى محله لانه حتى لو مجاش الاسوأ مجرد انى بسمع اسم الماده دى كل حاجه بتبقى فى الاسوأ يعنى.. مين دخل يبشرنا بانه هيدينا رياضه
أن أن أن
الاستاذ محمد طارق ...... والاستاذ محمد طارق ده ياجماعه حاجه طويله... عريضه ... ليس له اهداب ولكنى كنت اراه ذو اهداب
ازاى معرفش كنت بشوفه حاجه ضخمه حاجه مش ممكن يعنى.... ولما اخواتى عرفوا ان محمد طارق هو اللى هيدينى رياضه الكل اصر انى اخد درس عنده علشان اضمن النجاح وخيرااااا فعلت.
ومن اول حصه
- اللى عاوز ياخد درس عندى يكتب اسمه مع محمود . انا مش بقولكم تعالوا خدوا دروس عندى بس بعرفكم بس .. فاهمين بعرفكم
مااااااااااشى ياعم وكنت انا اول الموجودين فى الكشف .. كنت بحاول اتجنب شر مدرسين الماده
وبعدين بدات الدرس وبادت المدرسه ولقيتنى الى حد مااا شغال وبحل وعامل شغل كويس فى المدرسه والدرس ... وفى يوم باعتبره اليوم الاسود فى حياتى هقولكم على حاجه مش دايما بقولها بس دى يمكن اكتر حاجه كرهتنى فى الماده ومدرسينها.. اللى حصل انى كنت باخد درس عند الاستاذ ده وكان معودنا ان يوم 25 فى الشهر يكون الكل دافع فلوس الدرس اللى حصل فى الشهر ده انى اتاخرت عليه لان والدى مكنش لسه قبض ومكنش فى فلوس فى البيت علشان اديله وتحديدا كان يوم 25 فى الشهر وكان يوم سبت تحديييييدا وتحديدا اكتر كانت الساعه اتنين بعد الظهر
دخلت انا وزمايلى كالعاده كنت مكسوف جداااااا لانى متاخر بس دى ظروف طارئه ياعم طارق المهم
- مين اللى مجبش الفلوس.
- محدش نطق لان تقريبا محدش متارخ ولا حد بيستجرى يتاخر على اخونا الضخم ده . انا بس اللى قولت انا يا استاذ محمد معلش اتاخرت بس يومين وهجيب الفلوس
- مجبتهاش ليه ؟؟
- معلش بابا لسه مقبضش.
- طيب يلا روح..
- ابتسمت ... ابتسامه وكانى بدارى احراجى او بحاول اضحكه علشان يقولى انا بهزر او اى حاجه
- يلا معتش تيجى الا والفلوس معاك يلا يابابا روح.
من غير كلام قومت مسكت كتابى وايدي بترتعش وكان نار الدنيا حوالين وشى وجسمى . قمة كسوفى واحراجى . مشيت للبيت وهناك كان سريرى بانتظارى وصراحه هو الوحيد اللى خفف الصدمه لما مخدته امتصت دموعى.
الموقف ده كان كفييييييل بانى اعلن كرهى للماده دى على الملأ وفى كل مكان . وعلشان الاستاذ محمد عملت اعتصام فى اوضة الناظر علشان احول لفصل تانى ولتانى مره الرياضه بتخرج فيا روحى الثوريه . وعدت سنة تانيه اعدادى وكل يوم مشكله مع الاستاذ محمد اللى كان السبب المباشر فى انه يقضى على الجزء المبشر اللى جوايا بخصوص الماده دى ونجحت فى الماده فى اخر السنه وزى كل سنه بدرجة النجاح او فوق درجه او درجتين.

وكفايه كده انهارده لانى لما افتكرت الاستاذ محمد ده واللى عمله قفلت شويه ( نفسى اشوفه دلوقتى )
وهنا ادركت الصباح ... وسكت عن الكلام المباااااح ... وغدا هناك بقيه للكلام ان كان هناك وقتُ متااااااااااااااااح

4 مذكرات محاسب.... بيكره الحساب (1)

مذكرات محاسب .... بيكره الحساب
كل ما اقعد مع نفسى وافتكر انى دلوقتى بشتغل محاسب.. بيجيلى احساس غريب بس هو عباره عن سخرية وبلاقينى بضحك اه والله لازم اضحك حتى لو فى حد قاعد معايا لازم اضحك ولازم اتسال بتضحك علي ايه؟ ودائما مابتكون الاجابه لا ابد افتكرت موقف حصلى زمان
المهم
بماانكم متعرفونيش كويس مضطر احكى الموضوع من الاول وهوموضوع فكرت ادورله على عنوان مناسب ولقيت ان انسب عنوان هيكون مثلا ....أنا وهؤلاء ... والحساب

الحكاية بتبدا بانى اكتر حاجه بكرههافى الدنيا هى الحسابات والرياضيات ومدرسينها وكل مايتعلق بيه ( بكره الالة الحاسبه )
والموضع عندى ممكن يكون عقده بس ولا يهمنى ...... عقده عقده بس السبب فيها هما مفيش غيرهم .. هما مدرسين الماده دى
ابدا الحكايه من ايام ابتدائى لما كنت فى مدرسة ابو بكر الصديق الابتدائيه ولما كنت تحديدا فى سنة تالته وكان اللى بيديلنا المواد كلها (الابله هاجر) ويمكن دى كانت اقل شخصيه مؤثره فى كرهى للماده يعنى بلاش اتكلم عليها لانها حد بحبه جداااااااااااااااا ( بالناسبه لسه مقابلها من يومين وما افتكرتنيش)
نيجى لسنه خامسه ابتدائى بقى ام الغلاسه لقيتها فى مدرس الحساب وكان استاذ بنضاره تخييينه وكنت بكره حصته جداااااااااا لان صوته كان دايما عالى ودايما ماسك عصايه ومش بيسيبها وما ادراكم ما العصايه ... المهم كرهت الماده يوم بعد يوم بسببه وبسبب عصايته وصووووته عدت سنه خامسه على خير وخلصت ابتدائى.. ابدا بقى فى رحلة العذاب الحقيقيه اولى اعدادى ابويا راح حوللى لمدرسة سيدى فتح علشان قريبه من البيت وكمان علشان فى هناك مدرس صاحبه وقالى انه هيبقى يوصى عليك فى المدرسه وبتاع.
بدات الدراسه وطبعا لقيتنى غريب مش مع حد من اصحاب الابتدائى ماعلينا.... اندمجت مع الناس الجداد وبدات معاناتى مع الرياضه لما دخلتلنا مدرسة الرياضه وهى الابله ( حنان ) الابله حنان بق يا اخواننا بيقولوا عليها شاطره بس انا شايف غير كده خاااااااااالص
واحده مغرورة مبتشكرش فى حد خااااااااالص قصيره كده ومن الاخر مش بتعرف تشرح ... حكايتى معاها بدات من تانى حصه لما الكشكول اللى كنت جايبه علشان الرياضه اتسرق من الدرج بتاعى وطبعا دخلت تسال عن الكشكول بتاعها وكان مصيرى هو تلات عصيان واحده على ايدى اليمين واتنين على الشمال ( كان ايامها الضرب مش ممنوع ) او ممنوع بس انا مكنتش اقدر اقولها لا ... جديد بقى ...
من يومها وخلاص الاطباع الاول حدد نوع العلاقه واللى هتفضل طوووول السنه . والانطباع هو الصداااام الى الابد
اخوها كان معانا فى الفصل واسمه محمد واد طيب ومش شكلها خااالص بس انا بقى فى تانى اسبوع ومن خنقتى منها روحت ضاربه فى الفسحه وعورتة فى رجليه الشمال ( او اليمين مش فاكر اوى ) وكانت المواجهه الكبرى
نزول لمكتب الناظر وروح يابنى ومتجيش غير باابوك والحوارات الفاشله دى ..... المهم جيت تالت يوم ومش معايا حد بس لقيت اللى مستنينى وطبعا كانت الاخت حنان . اول كلمة تقولها افتح ايدك...
- نعم
-بقولك افتح ايديك
- ليه يا ابله انا عملت حاجه .
- اه دخلت الفصل متاخر وغيبت امبارح .
- ما كلهم داخلين متاخر اشمعنى انا يعنى .
- بقولك افتح ايديك ... وطااخ على كتفى . علشان تعملى بلطجى وتضرب زمايلك بقولك افتح ايدك
كالعاده اعلنت استسلامى وفتحت ايدى ... طاااخ طااااخ طاااخ ( كانت بتحب رقم تلاته اوى )
عدت الايام وكرهى ليها بيزيد يوم بعد يوم وكرهى للحساب بيزيد يوم بعد يوم . الى ان جاء اليوم الذى لم تظهر فيه الشمس
كنا فى الترم التانى وكان فى امتحان شهر آآآآآآه يااااااانى
تانى يوم الامتحان ( يوم اعلان التيجه ) احمد محمود - نعم - خمسين من خمسين
محمد العربى - نعم كذا من كذا
حمدى محمود - نعم - سااااااقط

يانهار اسود ....... هى ناقصه ياربى
جه وقت الانتقام من الساقطين ياااااااااااااه
الابله طبعا كانت لابسه خمار لقيتها ربطته حوالين رقبتها وشمرت ايديها الاتنين وبعتت الواد على اللى فى اول تخته روح يالا هات الخرزانه بتاعة الاستاذ احمد من اولى خامس
يانهار اسووووووووووووود
يلا ياحبايبى اقلعو الجزم علشان تتمدوا
لالالاللالالاللالالالالالالالاللا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

كفايه كده انهارده ونكمل بكره المذكرات ونشوف عملت ايييييه فى اليوم المنيل ده

0 مدون جديد

مش عارف اذا كنت هنجح فى ان يكون ليا مدونه كويسه. فيها حاجت مهمه. تفيدنى وتفيد زوراها ولا مش هنجح

بس انا قررت ادخل العالم ده وانا عارف انه مش سهل يكون ليك مدونة وليها زوراها بس ادينااا بنحاول ونتعلم

ياريت تعجبكم المدونة ... ووووو وبس مش لاقى حاجه اقولها دلوقتى غير انى فرحان انى بدات تدوين بعد فتره طويله كنت بحلم بمدونة حلوه وياااامسهل

1 سحااااااااااااابه سودااااااا وازاى اشيييلهاا...!!

ياقاهرة المعز ........ أبشرى
امبارح كنت رايح كفر الشيخ من رافد بلطيم كفر الشيخ الدولى...... فى مدخل كفر الشيخ لقينا دخاان فظييييع مقابلنا لدرجة ان العربيه وقفة فتره طويله مش عارفين نمشى واتخنقنا كمان ... المهم عدينا الدخان باعجوبه... واتضح انه دخان بتاع قش الرز اللى متولع فيه
والمشكله ان المكان ده يعتبر داخل المدينه العربيه
نفسها يعنى اكيد الكل شايف بس مفيش حد اتحرك ولا منع الحريق ولا عمل محضر باى حاجه
كان نفسى اجيب شوية صور بس للاسف كل ما اجى اصور الاقى راس واحد فى وشى او (قفاه) لانى كنت قاعد فى مكان بايخ فى
يلا المره الجايه هعمل حساااااابى واقعد فى مكان كويس
يلا اشوفكم فى السحابه الجايه.

0 المؤتمر الصحفى لابراهيم عيسى بعد قرار العفو عنه

ازيكم جمييييعا
طبعا كلنا تابعنا قرار مبارك العفو عن ابراهيم عيسى
تعالوا نتابع المؤتمر الصحفى لابراهيم عيسى بعد قرار العفو







0 اشباح افكارى

النوم يزحف الى عينيا ببطء شديد . نبضات قلبى ودقات عقارب الساعه وفى خلفيتهما قطرة الماء المتساقطه من محبس المياه فى الحوض . والذى قد مل والدى من اصلاحه بفسه بعد ان عكف على ذلك طيلة الثلاث ساعا المنقضية. أكسب ذلك كله حجرتى جو من الخوف تحول الى رعب فى بعض اللحظات وكأننى منتظر شخص ما سيأتى ويقتبنى.
كل هذا جعلنى افتح غيناى بعد ان جاهدت كثيرا فى اغماضهما منذ قليل رغم الحرقة والالم اللتان صاحبة الاغماض . وذلك من كثرة السهر فى الايام الاخيره.لا حركة فى الحجره سوى انتفاضة قلبى المسرع ودقات عقارب الساعه وتلك الستاره التى تعلو الشباك والتى قد تسلل البها بعض الريح الذى اوجد لنفسه طريقا لحجرتى من خلال ثقب صغير بين الشباك والحائط نتيجة لمرور سلك (وصلة النت ) والذى اخذ بدوره يصنع صفيرا مرعبا داخل الحجره ......... لحظات .... تأمل فى سقف الحجره...ومع إضاءة خافته تعودت على وجودها اثناء نوم ...أوحى لى بان هناك شبح ما ينظر الى من السقف سرعان ما تبدل وجه الشبح الى بعض النجوم قبل ان تتحول هى الاخرى الى قدم انسان ... ادركت ان هذه هى مرحلة ماقبل كتابة او رسم شىء ما ..تقاذفت اللى مخيلتى مئات الافكار وبعد صراع معها أزحت بقدمى الغطاء الثقيل الذى اعشقه هذه الايام واتلهف يوميا للقاءه.... إنكببت على مكتبى وبسرعه فائقه امسكت بالقلم الاسود المفضل ليمينى وعينى وبدأت فى تدوين بعض الافكارالتى سأحتاجها فى كتابة شىء ما ... خصوصا انى قد وعدت صديق لى فى كتابة شىئ معبرا عن حالته او موقف يمر به ....إنطلق عقلى فى التفكير حتى كاد ان يطير الا ان ذلك الشال الصوف الاسود الذى يحتضن راسى وبقوه قد حال دون طيران عقلى عنى.......أسمع صوتا من الخارج ينادى باسمى...توقف قلم ...رعشة قوية فى يداى....... بينما تجمدت ملامح وجههى وانحصرت حركتى كلها فى عنقى عن طريق ابتلاع ريقى.... هذا الصوت هو صوت احدى جاراتى التى توفيت منذ اسابيع قليله .. والذى كنت اميزه من ملايين الاصوات والاشبه بفحيح الافعى ..ولكن بشىء من العلو...صمت رهيب يخيم على البيت بالكامل ولا صوت سوى صفير الرياح ودقات عقارب الساعه ونبضات قلبى وقطرة المياه التى تسقط فى الحوض والتى قد بدات فى التلاشى شيئا فشيئا وذلك بعد ان إمتلا الحوض فى اعتقادى....... لحظات....... لم اعد اسمعاحدا ينادى ولكن فضولى العنيد دفعنى ان اكسر حالة الجمود الذى اعترانى ...وفى خوف وحذر.. فتحت الباب وخرجت الى الصاله .. اتحسس طريقى بين اثا البيت الذى تراكم فوق بعضه بمعرفة شقيقتى حتى تكمل تنظيف البيت فى الصباح ظنا منها بان الاثاث سوف يعيقها ...إقتربت من باب المنزل وعيناىلا تفارق المقبض فى خوف وترقب فى انتظار التواءها ودخول شبح جارتى لينتقم منى خاصة وانى كنت اتضرر من النظر الى وجهها القبيح وقد لطخته بتلك العلبه التى لا تفارق حقيبة يدها ( علبة الماكياج) علمت ذك من حديث هامس سمعته قد دار بين شقيقتى وصديقتها فى نفس الشارع. كما انى كثيرا ما علقت على رائحتها العطنة نتيجة " البرفان زهيد لاثمن " الذى كانت تستعمله يوميا دون استحمام " كما اظن" لحظات.............. لم اسمع شىء... ولم ارى التواء المقبض .... انتابتنى فرحه محفوفه بالحذر من عدم سماعى شىء.. التفت الى حجرتى وقررت الذاهاب بسرعه حتى اكمل تدوين باقى افكارى قبل نسيانها كالعاده. رجعت الى حجرتى وفى مشيتى شيئا من التكبر والتحزلق ونظراتى تتوزع بين قطع الاثاث وكانها اشخاص احاول ان اريهم اننى لست خائفا . وان لاشىء يستطيع اخافتى.. تنبهت الى مشيتى وانا مازلت امشى على اطراف اصابعى .. خجلت من قطع الاثاث الذى انفجر فى الضحك وكانهم اشخاص لم استطع خداعهم بعدم خوفى ....لحظات ... امسكت بقلمى والرعب يعترينى خاصة بعد ان وجدت القلم الاسود وقد وقع ارضا مع انى احافظ عليه جيدا ولم اخرج الا وهو فى مسكنه فى تلك العلبه الفضيه ..العتيقه ... دونت بعض افكارى المرتعبه ورحت اكمل تدوينها والقلق يرقص حولى ..لحظات ... نفس الصوت ينادينى وبشراسه... الاصوات تتلاحق ... نبضات قلبى ..عقارب الساعه..قطرة الماء...فحيح جارتى الميته...صفير الريح... رعشة يداى ...شبحا يتمايل على تلك الستاره اللعينه التى اراها ترقص فرحا فى حالة الخوف التى تمتلكنى ...لحظات من الرعب....قفذت بسرعه صاروخية الى سريرى..احتضنت غطائى العزيز ..اغمضت عينيا المرهقتين...سدد ت اذنى بسبابتى ..تناسيت افكارى المرتعبه ...رحت فى نوم عمييق..

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grants For Single Moms | تعريب وتطوير : باســـم .