* لست الوحيد الذى يتحدث وسوف يتحدث عن ما حدث فى مصر هذا اليوم ...
جمعة تصحيح المسار....وبرغم ايمانى بالمطالب التى رفعت اليوم ...
يبدو ان كلمة ( سلميه ) التى كانت مفتاحا للنصر فى ثورتنا سقطت من بين ايدينا او من بين ايدى بعض الثوار والمدافعين عن الثورة ...ويبدو ان الثورة قد خلقت معها 80 مليون ثائر ( على طول الخط ) ومحلل سياسى وخبير امنى اذا طلب الموقف .. واصبح الكل صاحب راى ورأيه هو الوحيد الصحيح واى راى مخالف هو خائن وعميل وجاهل ...
كلمة سلميه فى اعتقادى لا تعنى استخدام العنف والاشتباك بالايدى والاعتداء على الاخر فحسب .. كلمة سلميه تعنى التعقل والتروى والتصرف بحكمه وانه لا يستقيم الامر اذا اجتمعت كلمة سلميه وانا اقوم بالاعتداء على الاخر فى القول ايضا لان الاعتداء بالقول والتخوين ليسوا باقل من استخدام السلاح فى مواجهة الاخر .. هذا هو مفهومى لكلمة سلميه ..
* انا لا اوافق على الاطلاق على اقتحام سفارة الكيان الصهيونى تحت اى مسمى وتحت اى ظرف .. حتى وان كان من اقتحموا السفاره يرفعون علم مصر وينادون بحق شهدائنا على الحدود ... ويعتبرون ان هذا نصر ... لا والله انه نصر وهمى
الحق الذى نبحث عنه ونطالب بالحصول عليه لن ياتى الا ونحن نعيش فى دوله قوية متماسكه فى الداخل حتى نكون رمحا موجه ومصوب تجاه اعدائنا ..
* لا اوافق على الثورية الزائده عن الحد ... لانها تفقد الحق مشروعيته ....
المجلس العسكرى الحاكم الان لنا عليه مآخذ كثيره فى ادارة امور الدوله ... ولنا ان نعارضه وننتقده فى هذا ولكن لنعلم ان للنقد والمعارضه اصول واولها الا اخون الاخر لانه فى نظرى لا اصلاح مع تخوين الطرف الاخر .... يجب ان يعلم الجميع ان الشعب المصرى قوامه الاساسى من الكتله التى يقال عنها الاغلبيه الصامته وهم اهالينا البسطاء فى بيوتنا وفى اريافنا وقرانا .. واخشى ان تصبح كلمة ( أخدنا ايه من الثورة ) وما على شاكلتها على كل لسان ... واخشى ان يقل تعاطف الشعب مع الثوة والثوار ....
* واجب على كل مصرى مؤمن بالثورة الان ان يعمل على انجاحها وانجاحها ليس بالتظاره فقط بل بالعمل ونشر روح التحرير ... روح العدل وتقبل الاخر والمرونه فى التعامل وكل ما لمسناه فى فى ميدان التحرير ... وان يكون بداخل كل منا بجانب الروح الثورية .. بعض من الحكمه والتروى وعدم التسرع فى اصدار الاحكام والانسيا وراء اشياء تبدو فى ظاهرها مشروعه ولكن والله فيها كل ما هو سىء ويسىء لمصر ولروح التحرير .
* الضغط بالطرق السلميه والتظاهر وعرض المطالب هو اسهل الطرق للحصول على الحقوق .. ولعل 8 يوليلو خير دليل .. ولا يمكن ان نحصل على تلك الحقوق بهدم الدوله واحراجها والتشكيك فى قوتها وتعريتها اما العالم بانها لا تستطيع ان تحمى اتفاقياتها والتزاماتها الدوله .. لا احب كلمة قله مندسه ولا كلمة فلول ولا كلمة ماجورين ... العيب فينا نحن ... نعم قمنا بثورة على النظام ونسينا ان نقوم بثوره على انفسنا .. يجب ان نعلم جميعااا ونؤمن اننا لن نتغير كدوله الا اذا تغيرنا نحن واسقطنا من داخلنا كل ما هو سىء ونضع امامنا دائما قول الله تعالى ( ان الله لا يغير قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الا ان يتحقق ذلك ادعو الله سبحانه وتعالى ان يجنب مصر الفتن ماظهر منها ومابطن وان يحميها ويصرف عنها البلاء امين يارب العالمين
جمعة تصحيح المسار....وبرغم ايمانى بالمطالب التى رفعت اليوم ...
يبدو ان كلمة ( سلميه ) التى كانت مفتاحا للنصر فى ثورتنا سقطت من بين ايدينا او من بين ايدى بعض الثوار والمدافعين عن الثورة ...ويبدو ان الثورة قد خلقت معها 80 مليون ثائر ( على طول الخط ) ومحلل سياسى وخبير امنى اذا طلب الموقف .. واصبح الكل صاحب راى ورأيه هو الوحيد الصحيح واى راى مخالف هو خائن وعميل وجاهل ...
كلمة سلميه فى اعتقادى لا تعنى استخدام العنف والاشتباك بالايدى والاعتداء على الاخر فحسب .. كلمة سلميه تعنى التعقل والتروى والتصرف بحكمه وانه لا يستقيم الامر اذا اجتمعت كلمة سلميه وانا اقوم بالاعتداء على الاخر فى القول ايضا لان الاعتداء بالقول والتخوين ليسوا باقل من استخدام السلاح فى مواجهة الاخر .. هذا هو مفهومى لكلمة سلميه ..
* انا لا اوافق على الاطلاق على اقتحام سفارة الكيان الصهيونى تحت اى مسمى وتحت اى ظرف .. حتى وان كان من اقتحموا السفاره يرفعون علم مصر وينادون بحق شهدائنا على الحدود ... ويعتبرون ان هذا نصر ... لا والله انه نصر وهمى
الحق الذى نبحث عنه ونطالب بالحصول عليه لن ياتى الا ونحن نعيش فى دوله قوية متماسكه فى الداخل حتى نكون رمحا موجه ومصوب تجاه اعدائنا ..
* لا اوافق على الثورية الزائده عن الحد ... لانها تفقد الحق مشروعيته ....
المجلس العسكرى الحاكم الان لنا عليه مآخذ كثيره فى ادارة امور الدوله ... ولنا ان نعارضه وننتقده فى هذا ولكن لنعلم ان للنقد والمعارضه اصول واولها الا اخون الاخر لانه فى نظرى لا اصلاح مع تخوين الطرف الاخر .... يجب ان يعلم الجميع ان الشعب المصرى قوامه الاساسى من الكتله التى يقال عنها الاغلبيه الصامته وهم اهالينا البسطاء فى بيوتنا وفى اريافنا وقرانا .. واخشى ان تصبح كلمة ( أخدنا ايه من الثورة ) وما على شاكلتها على كل لسان ... واخشى ان يقل تعاطف الشعب مع الثوة والثوار ....
* واجب على كل مصرى مؤمن بالثورة الان ان يعمل على انجاحها وانجاحها ليس بالتظاره فقط بل بالعمل ونشر روح التحرير ... روح العدل وتقبل الاخر والمرونه فى التعامل وكل ما لمسناه فى فى ميدان التحرير ... وان يكون بداخل كل منا بجانب الروح الثورية .. بعض من الحكمه والتروى وعدم التسرع فى اصدار الاحكام والانسيا وراء اشياء تبدو فى ظاهرها مشروعه ولكن والله فيها كل ما هو سىء ويسىء لمصر ولروح التحرير .
* الضغط بالطرق السلميه والتظاهر وعرض المطالب هو اسهل الطرق للحصول على الحقوق .. ولعل 8 يوليلو خير دليل .. ولا يمكن ان نحصل على تلك الحقوق بهدم الدوله واحراجها والتشكيك فى قوتها وتعريتها اما العالم بانها لا تستطيع ان تحمى اتفاقياتها والتزاماتها الدوله .. لا احب كلمة قله مندسه ولا كلمة فلول ولا كلمة ماجورين ... العيب فينا نحن ... نعم قمنا بثورة على النظام ونسينا ان نقوم بثوره على انفسنا .. يجب ان نعلم جميعااا ونؤمن اننا لن نتغير كدوله الا اذا تغيرنا نحن واسقطنا من داخلنا كل ما هو سىء ونضع امامنا دائما قول الله تعالى ( ان الله لا يغير قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الا ان يتحقق ذلك ادعو الله سبحانه وتعالى ان يجنب مصر الفتن ماظهر منها ومابطن وان يحميها ويصرف عنها البلاء امين يارب العالمين