النوم يزحف الى عينيا ببطء شديد . نبضات قلبى ودقات عقارب الساعه وفى خلفيتهما قطرة الماء المتساقطه من محبس المياه فى الحوض . والذى قد مل والدى من اصلاحه بفسه بعد ان عكف على ذلك طيلة الثلاث ساعا المنقضية. أكسب ذلك كله حجرتى جو من الخوف تحول الى رعب فى بعض اللحظات وكأننى منتظر شخص ما سيأتى ويقتبنى.
كل هذا جعلنى افتح غيناى بعد ان جاهدت كثيرا فى اغماضهما منذ قليل رغم الحرقة والالم اللتان صاحبة الاغماض . وذلك من كثرة السهر فى الايام الاخيره.لا حركة فى الحجره سوى انتفاضة قلبى المسرع ودقات عقارب الساعه وتلك الستاره التى تعلو الشباك والتى قد تسلل البها بعض الريح الذى اوجد لنفسه طريقا لحجرتى من خلال ثقب صغير بين الشباك والحائط نتيجة لمرور سلك (وصلة النت ) والذى اخذ بدوره يصنع صفيرا مرعبا داخل الحجره ......... لحظات .... تأمل فى سقف الحجره...ومع إضاءة خافته تعودت على وجودها اثناء نوم ...أوحى لى بان هناك شبح ما ينظر الى من السقف سرعان ما تبدل وجه الشبح الى بعض النجوم قبل ان تتحول هى الاخرى الى قدم انسان ... ادركت ان هذه هى مرحلة ماقبل كتابة او رسم شىء ما ..تقاذفت اللى مخيلتى مئات الافكار وبعد صراع معها أزحت بقدمى الغطاء الثقيل الذى اعشقه هذه الايام واتلهف يوميا للقاءه.... إنكببت على مكتبى وبسرعه فائقه امسكت بالقلم الاسود المفضل ليمينى وعينى وبدأت فى تدوين بعض الافكارالتى سأحتاجها فى كتابة شىء ما ... خصوصا انى قد وعدت صديق لى فى كتابة شىئ معبرا عن حالته او موقف يمر به ....إنطلق عقلى فى التفكير حتى كاد ان يطير الا ان ذلك الشال الصوف الاسود الذى يحتضن راسى وبقوه قد حال دون طيران عقلى عنى.......أسمع صوتا من الخارج ينادى باسمى...توقف قلم ...رعشة قوية فى يداى....... بينما تجمدت ملامح وجههى وانحصرت حركتى كلها فى عنقى عن طريق ابتلاع ريقى.... هذا الصوت هو صوت احدى جاراتى التى توفيت منذ اسابيع قليله .. والذى كنت اميزه من ملايين الاصوات والاشبه بفحيح الافعى ..ولكن بشىء من العلو...صمت رهيب يخيم على البيت بالكامل ولا صوت سوى صفير الرياح ودقات عقارب الساعه ونبضات قلبى وقطرة المياه التى تسقط فى الحوض والتى قد بدات فى التلاشى شيئا فشيئا وذلك بعد ان إمتلا الحوض فى اعتقادى....... لحظات....... لم اعد اسمعاحدا ينادى ولكن فضولى العنيد دفعنى ان اكسر حالة الجمود الذى اعترانى ...وفى خوف وحذر.. فتحت الباب وخرجت الى الصاله .. اتحسس طريقى بين اثا البيت الذى تراكم فوق بعضه بمعرفة شقيقتى حتى تكمل تنظيف البيت فى الصباح ظنا منها بان الاثاث سوف يعيقها ...إقتربت من باب المنزل وعيناىلا تفارق المقبض فى خوف وترقب فى انتظار التواءها ودخول شبح جارتى لينتقم منى خاصة وانى كنت اتضرر من النظر الى وجهها القبيح وقد لطخته بتلك العلبه التى لا تفارق حقيبة يدها ( علبة الماكياج) علمت ذك من حديث هامس سمعته قد دار بين شقيقتى وصديقتها فى نفس الشارع. كما انى كثيرا ما علقت على رائحتها العطنة نتيجة " البرفان زهيد لاثمن " الذى كانت تستعمله يوميا دون استحمام " كما اظن" لحظات.............. لم اسمع شىء... ولم ارى التواء المقبض .... انتابتنى فرحه محفوفه بالحذر من عدم سماعى شىء.. التفت الى حجرتى وقررت الذاهاب بسرعه حتى اكمل تدوين باقى افكارى قبل نسيانها كالعاده. رجعت الى حجرتى وفى مشيتى شيئا من التكبر والتحزلق ونظراتى تتوزع بين قطع الاثاث وكانها اشخاص احاول ان اريهم اننى لست خائفا . وان لاشىء يستطيع اخافتى.. تنبهت الى مشيتى وانا مازلت امشى على اطراف اصابعى .. خجلت من قطع الاثاث الذى انفجر فى الضحك وكانهم اشخاص لم استطع خداعهم بعدم خوفى ....لحظات ... امسكت بقلمى والرعب يعترينى خاصة بعد ان وجدت القلم الاسود وقد وقع ارضا مع انى احافظ عليه جيدا ولم اخرج الا وهو فى مسكنه فى تلك العلبه الفضيه ..العتيقه ... دونت بعض افكارى المرتعبه ورحت اكمل تدوينها والقلق يرقص حولى ..لحظات ... نفس الصوت ينادينى وبشراسه... الاصوات تتلاحق ... نبضات قلبى ..عقارب الساعه..قطرة الماء...فحيح جارتى الميته...صفير الريح... رعشة يداى ...شبحا يتمايل على تلك الستاره اللعينه التى اراها ترقص فرحا فى حالة الخوف التى تمتلكنى ...لحظات من الرعب....قفذت بسرعه صاروخية الى سريرى..احتضنت غطائى العزيز ..اغمضت عينيا المرهقتين...سدد ت اذنى بسبابتى ..تناسيت افكارى المرتعبه ...رحت فى نوم عمييق..
كل هذا جعلنى افتح غيناى بعد ان جاهدت كثيرا فى اغماضهما منذ قليل رغم الحرقة والالم اللتان صاحبة الاغماض . وذلك من كثرة السهر فى الايام الاخيره.لا حركة فى الحجره سوى انتفاضة قلبى المسرع ودقات عقارب الساعه وتلك الستاره التى تعلو الشباك والتى قد تسلل البها بعض الريح الذى اوجد لنفسه طريقا لحجرتى من خلال ثقب صغير بين الشباك والحائط نتيجة لمرور سلك (وصلة النت ) والذى اخذ بدوره يصنع صفيرا مرعبا داخل الحجره ......... لحظات .... تأمل فى سقف الحجره...ومع إضاءة خافته تعودت على وجودها اثناء نوم ...أوحى لى بان هناك شبح ما ينظر الى من السقف سرعان ما تبدل وجه الشبح الى بعض النجوم قبل ان تتحول هى الاخرى الى قدم انسان ... ادركت ان هذه هى مرحلة ماقبل كتابة او رسم شىء ما ..تقاذفت اللى مخيلتى مئات الافكار وبعد صراع معها أزحت بقدمى الغطاء الثقيل الذى اعشقه هذه الايام واتلهف يوميا للقاءه.... إنكببت على مكتبى وبسرعه فائقه امسكت بالقلم الاسود المفضل ليمينى وعينى وبدأت فى تدوين بعض الافكارالتى سأحتاجها فى كتابة شىء ما ... خصوصا انى قد وعدت صديق لى فى كتابة شىئ معبرا عن حالته او موقف يمر به ....إنطلق عقلى فى التفكير حتى كاد ان يطير الا ان ذلك الشال الصوف الاسود الذى يحتضن راسى وبقوه قد حال دون طيران عقلى عنى.......أسمع صوتا من الخارج ينادى باسمى...توقف قلم ...رعشة قوية فى يداى....... بينما تجمدت ملامح وجههى وانحصرت حركتى كلها فى عنقى عن طريق ابتلاع ريقى.... هذا الصوت هو صوت احدى جاراتى التى توفيت منذ اسابيع قليله .. والذى كنت اميزه من ملايين الاصوات والاشبه بفحيح الافعى ..ولكن بشىء من العلو...صمت رهيب يخيم على البيت بالكامل ولا صوت سوى صفير الرياح ودقات عقارب الساعه ونبضات قلبى وقطرة المياه التى تسقط فى الحوض والتى قد بدات فى التلاشى شيئا فشيئا وذلك بعد ان إمتلا الحوض فى اعتقادى....... لحظات....... لم اعد اسمعاحدا ينادى ولكن فضولى العنيد دفعنى ان اكسر حالة الجمود الذى اعترانى ...وفى خوف وحذر.. فتحت الباب وخرجت الى الصاله .. اتحسس طريقى بين اثا البيت الذى تراكم فوق بعضه بمعرفة شقيقتى حتى تكمل تنظيف البيت فى الصباح ظنا منها بان الاثاث سوف يعيقها ...إقتربت من باب المنزل وعيناىلا تفارق المقبض فى خوف وترقب فى انتظار التواءها ودخول شبح جارتى لينتقم منى خاصة وانى كنت اتضرر من النظر الى وجهها القبيح وقد لطخته بتلك العلبه التى لا تفارق حقيبة يدها ( علبة الماكياج) علمت ذك من حديث هامس سمعته قد دار بين شقيقتى وصديقتها فى نفس الشارع. كما انى كثيرا ما علقت على رائحتها العطنة نتيجة " البرفان زهيد لاثمن " الذى كانت تستعمله يوميا دون استحمام " كما اظن" لحظات.............. لم اسمع شىء... ولم ارى التواء المقبض .... انتابتنى فرحه محفوفه بالحذر من عدم سماعى شىء.. التفت الى حجرتى وقررت الذاهاب بسرعه حتى اكمل تدوين باقى افكارى قبل نسيانها كالعاده. رجعت الى حجرتى وفى مشيتى شيئا من التكبر والتحزلق ونظراتى تتوزع بين قطع الاثاث وكانها اشخاص احاول ان اريهم اننى لست خائفا . وان لاشىء يستطيع اخافتى.. تنبهت الى مشيتى وانا مازلت امشى على اطراف اصابعى .. خجلت من قطع الاثاث الذى انفجر فى الضحك وكانهم اشخاص لم استطع خداعهم بعدم خوفى ....لحظات ... امسكت بقلمى والرعب يعترينى خاصة بعد ان وجدت القلم الاسود وقد وقع ارضا مع انى احافظ عليه جيدا ولم اخرج الا وهو فى مسكنه فى تلك العلبه الفضيه ..العتيقه ... دونت بعض افكارى المرتعبه ورحت اكمل تدوينها والقلق يرقص حولى ..لحظات ... نفس الصوت ينادينى وبشراسه... الاصوات تتلاحق ... نبضات قلبى ..عقارب الساعه..قطرة الماء...فحيح جارتى الميته...صفير الريح... رعشة يداى ...شبحا يتمايل على تلك الستاره اللعينه التى اراها ترقص فرحا فى حالة الخوف التى تمتلكنى ...لحظات من الرعب....قفذت بسرعه صاروخية الى سريرى..احتضنت غطائى العزيز ..اغمضت عينيا المرهقتين...سدد ت اذنى بسبابتى ..تناسيت افكارى المرتعبه ...رحت فى نوم عمييق..
0 اللى شرفونا بتعليقهم:
إرسال تعليق