قاطعوها يرحمكم الله
كل المؤشرات فى مصر تقول بان الانتخابات القادمه ستكون الاسوا .. وكل الظواهر تقول بأنها مزورة لا محاله .. ومع ذلك اجد المعارضه المصرية فى حالة تخبط ( هنشارك ولا مش هنشارك ) والكل يتحجج بانه ينتظر موقف باقى القوى المعارضه .
الاجابة المنطقيه والواقعيه ( واللى مفيش غيرها ) المقاطعه .. وليست المقاطعه فقط وانما فضح هذا النظام الفاااااجر وفضح هذا الكيان اذى لا يسأم ولا يخجل من فضأئحه .
لا مجال امام العبث وضياع الوقت والمشاركه فى المسلسل الممل الفاسد الذى هو من تأليف وحوار واخراج وبطولة هذا الكيان الخبيث ( الحزب الوطنى الديمقراطى ) الذى ارى بانه المرض الحقيقى لهذا المجتمع وأقول لكل اصحاب المواقف النبيله واصحاب الصوت الحر من المعارضه الذين كانوا اعضاء فى مجلس الشعب الدورات الماضيه والذين لم يحسموا موقفهم من المشاركه هذه الدوره ..
قاطعوها يرحمكم الله قاطعوها واعلموا ان التاريخ سوف يذكر بانكم اكنت اعضاء فى هذه الدورات التى مررت من خلالها القوانين المشبوهه والتشويهات الدستوريه التى هى وصمة عار على جبين الديمقراطيه .. وان التاريخ لن يسجل ما قمتم به من وقفات احتجاجيه . ولكن لعنة هذه القوانين والتشويهات الدستوريه سوف تلاحقكم الى الابد .
لانكم شئتم ام ابيتم مشاركين فى تمريرها .. قاطعوها لانكم لن تفعلوا شىء فى ظل اغلبية فاسدة فاجره .
قاطعوها واتركوها لمن هان عليهم وطنهم .. لمن يستبيحوا دمائنا لمن يريدوا ان يعيشوا عبيدا أذلاء للسلطه
قاطعوها وان كنت تقولون انكم لا تريدون ان تتركوها لهم .. فاكرم لكم ان تتركوها لهم يشرعون مايشاءون ويشوهون ما يشاءون من ان تكونوا مجرد صوت حبيس لا يسمعه احد وتمرر القوانين المشبوهه اكثر واكثر
اتقوا الله فى هذا الشعب واتفقوا على موقف واحد واعلنوها صراحة
المقاطعه
حمدى جعوان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياجماعه فى مقال مهم يتقرأ
للاستاذ وائل قنديل فى جريدة الشروق
اسمة ( عرايا الدكتور البرادعى )
بتاريخ 5\9\2010
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=291878
حمدى جعوان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياجماعه فى مقال مهم يتقرأ
للاستاذ وائل قنديل فى جريدة الشروق
اسمة ( عرايا الدكتور البرادعى )
بتاريخ 5\9\2010
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=291878
2 اللى شرفونا بتعليقهم:
السلام عليكم
اخ حمدي جعوان
في الحقيقة ما قريتش المقال المرفق ،لكني قريت طبعا التدوينة
المقاطعة هي "اضعف الايمان"
لكن هل انه اللي ما يصوتش، صوته ما يتحسبش؟
انا اتصور كل الاصوات الغائبة سواء مقاطعة او عدم اهتمام او غيره من الاسباب سوف تتسجل تيموتيكي تيموتيكي ونحتسب لفائدة الحزب الوطني
اذا كان الشخص المتوفى ينتخب ويحتسب صوته، موش سيحتسب الصوت الغائب؟
ربي يصلح الحال لنا كلنا
يفرجها الله
عيد سعيد عليك اخ حمدي و على الاخت سالي وعلى كل العائلة الكريمة وكل الامة الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله
لا ندري ان كانت المقاطعة فعلا هي الحل او لا
فالانظمة تحتاج تغيير والانتخابات تتطلب وعيا ونحن ما زلنا بعيدين عن تقدير مسؤوليتنا في هذا الامر
بارك الله فيك
إرسال تعليق